شُرُوطُ الحُصُولِ عَلَى شَهَادَةِ الإِتْمَامِ:
لِلحُصُولِ عَلَى شَهَادَةِ الإِتْمَامِ فِي البَرْنَامَجِ، يُشْتَرَطُ تَحْقِيقُ الشُّرُوطِ التَّالِيَةِ:
1. الِالْتِحَاقُ بِالبَرْنَامَجِ عِنْدَ الإِعْلَانِ عَنْهُ.
2. الِالْتِزَامُ بِحُضُورِ المُحَاضَرَاتِ وَالمُشَارَكَةِ فِي النِّقَاشَاتِ العِلْمِيَّةِ.
3. الِالْتِزَامُ بِالمَنْهَجِ وَمُتَابَعَةُ جَمِيعِ المَوْضُوعَاتِ المُحَدَّدَةِ فِي المُقَرَّرِ، مَعَ إِظْهَارِ اسْتِيعَابٍ وَاضِحٍ لَهَا.
4. دُخُولُ جَمِيعِ الِاخْتِبَارَاتِ وَالتَّقْوِيمَاتِ الَّتِي تَكُونُ عَلَى المَنصَّةِ وَقَنَاةِ البَرْنَامَجِ عَلَى التِّلِيغْرَام.
5. اجْتِيَازُ جَمِيعِ الِاخْتِبَارَاتِ وَالتَّقْوِيمَاتِ الَّتِي تَقِيسُ الفَهْمَ لِلْعَقِيدَةِ الإِسْلَامِيَّةِ بِنِسْبَةِ 50% عَلَى الأَقَلِّ.
6. قِرَاءَةُ كُلِّ مَا يَخُصُّ البَرْنَامَجَ فِي المِلَفِّ المُرْفَقِ فِي قِسْمِ "المَنْهَجِ الدِّرَاسِيِّ" بَعْدَ الفِيدِيوهَاتِ.
7. إِتْمَامُ التَّكَالِيفِ الدِّرَاسِيَّةِ، وَتَنْفِيذُ جَمِيعِ المَهَامِّ المُوكَلَةِ، مِثْلَ التَّقَارِيرِ، وَالأَبْحَاثِ، وَالمَشْرُوعَاتِ المُتَعَلِّقَةِ بِالمُقَرَّرِ.
8. التَّفَاعُلُ المُسْتَمِرُّ: المُسَاهَمَةُ الفَعَّالَةُ فِي الأَنْشِطَةِ وَالبَرَامِجِ التَّفَاعُلِيَّةِ.
عِنْدَ تَحْقِيقِ هَذِهِ الشُّرُوطِ، سَيَكُونُ الطَّالِبُ مُؤَهَّلًا لِلحُصُولِ عَلَى شَهَادَةِ الإِتْمَامِ.
وَصْفُ
المُقَرَّرِ التَّعْلِيمِيِّ
يَتَنَاوَلُ
المُقَرَّرُ العَقِيدَةَ
الإِسْلَامِيَّةَ كَمَجَالٍ أَسَاسِيٍّ لِفَهْمِ الدِّينِ
الإِسْلَامِيِّ، وَيَهْدِفُ إِلَى بَيَانِ المُقَدِّمَاتِ الأَسَاسِيَّةِ حَوْلَ
العَقِيدَةِ مِنْ حَيْثُ المَعْنَى، وَالأَهَمِّيَّةِ، وَالمَصَادِرِ،
وَالمَوْضُوعَاتِ الأَسَاسِيَّةِ مِثْلَ أَرْكَانِ
الإِيمَانِ، وَالتَّوْحِيدِ، وَالشَّرِيعَةِ، وَالفَرْقِ بَيْنَ
الشَّرِيعَةِ وَالعَقِيدَةِ وَمَصَادِرِ التَّلَقِّي وَغَيْرِهَا.
كَذَلِكَ يَتَطَرَّقُ إِلَى أَهَمِّيَّةِ تَصْحِيحِ العَقِيدَةِ وَتَأْثِيرِهَا فِي حَيَاةِ الفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ.
أَهْدَافُ المُقَرَّرِ:
1. تَعْمِيقُ فَهْمِ العَقِيدَةِ الإِسْلَامِيَّةِ:
يُمَكِّنُ المُقَرَّرُ الطَّالِبَ مِنْ فَهْمِ مَعْنَى العَقِيدَةِ الإِسْلَامِيَّةِ وَأَهَمِّيَّتِهَا كَجُزْءٍ أَسَاسِيٍّ مِنَ الدِّينِ الإِسْلَامِيِّ.
2. تَعْزِيزُ التَّصَوُّرَاتِ الصَّحِيحَةِ:
بِبِنَاءِ تَصَوُّرٍ شَامِلٍ وَصَحِيحٍ عَنْ مَسَائِلِ العَقِيدَةِ، مِثْلَ أَرْكَانِ الإِيمَانِ السِّتَّةِ، وَالعَلَاقَةِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الجَوَانِبِ العَمَلِيَّةِ لِلشَّرِيعَةِ، وَمَصَادِرِ التَّلَقِّي وَغَيْرِهَا.
3. تَرْسِيخُ المَنْهَجِيَّةِ السَّلِيمَةِ:
يُعَلِّمُ المُقَرَّرُ الطَّالِبَ طُرُقَ تَلَقِّي العَقِيدَةِ الإِسْلَامِيَّةِ مِنَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، مَعَ التَّمْيِيزِ عَنِ المَصَادِرِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ.
4. تَعْزِيزُ الوَسَطِيَّةِ:
يُوَجِّهُ الطَّالِبَ إِلَى فَهْمِ العَقِيدَةِ الإِسْلَامِيَّةِ كَمَنْهَجٍ وَسَطِيٍّ، يَجْمَعُ بَيْنَ التَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ وَنَبْذِ الغُلُوِّ أَوِ التَّفْرِيطِ.
5. القُدْرَةُ عَلَى التَّطْبِيقِ:
يُكْسِبُ المُقَرَّرُ الطَّالِبَ مَهَارَاتِ تَطْبِيقِ العَقِيدَةِ الإِسْلَامِيَّةِ فِي حَيَاتِهِ اليَوْمِيَّةِ، وَالإِسْهَامِ فِي بِنَاءِ مُجْتَمَعٍ قَائِمٍ عَلَى الإِيمَانِ وَالعَمَلِ الصَّالِحِ.
مَاذَا سَتَتَعَلَّمُ فِي هَذَا المُقَرَّرِ؟
د. أبو
زيد بن محمد بن محمد مكي القبي
الوظائف العلمية:
1. أستاذ مشارك بقسم العقيدة بجامعة أم القرى بكلية
الدعوة وأصول الدين سابقًا.
2. أستاذ العقيدة بأكاديمية زاد.
مسيرته العلمية:
·
تخرّج في كلية الدعوة
وأصول الدين من جامعة أم القرى في تخصص (كتاب وسنة) سنة 1413هـ.
·
حصل على الماجستير من
جامعة أم القرى سنة 1420هـ في تخصص العقيدة. وعنوان رسالته (دراسة وتحقيق السبع
الشعب الأولى من كتاب المنهاج في شعب الإيمان للحليمي).
·
حصل على الدكتوراه من
جامعة أمّ القرى سنة 1428هـ في تخصّص العقيدة، وعنوان رسالته (موقف علي سامي
النشار من الفرق عرض ونقد).
المؤلفات:
1. ظاهرة الصراع في الفكر الغربي بين الفردية والجماعية
2. الحوار بين الأديان (حقيقته وأنواعه)
3. علي سامي النشار وموقفه من الفرق عرض ونقد.
4. دلائل الربوبية.
5. مادة العقيدة لطلاب المرحلة الجامعية
6. مادة الفرق لطلاب المرحلة الجامعية
7. مادة الفرق الكلامية
8. درجات التصوف عرض ونقد.
الأبحاث:
1. منهج الإسلام في التأليف بين المسلمين.
2. دراسة عقدية لحديث المحاجة بين آدم وموسى عليهما
السلام.
3. مفهوم السعادة وقواعدها في الإسلام دراسة عقدية.
4. الصلة بين حقيقة الإيمان ومسالة الحكم والتشريع عند
أهل السنة والجماعة.
5. دراسة عقدية لمسألة التحكيم بين الأفراد والشركات
والدول.
6. دراسة عقدية لحديث شعب الإيمان.
7. دراسة عقدية لقوله تعالى ليس كمثله شئ وهو السميع
البصير.
8. مدارس علم النفس دراسة عقدية.
مدخل إلى علم العقيدة |د. أبو زيد مكي