شُرُوطُ
الحُصُولِ عَلَى شَهَادَةِ الإِتْمَامِ:
لِلحُصُولِ
عَلَى شَهَادَةِ الإِتْمَامِ فِي البَرْنَامَجِ، يُشْتَرَطُ تَحْقِيقُ الشُّرُوطِ التَّالِيَةِ:
1.
الِالْتِحَاقُ بِالبَرْنَامَجِ عِنْدَ الإِعْلَانِ عَنْهُ.
2.
الِالْتِزَامُ بِحُضُورِ المُحَاضَرَاتِ وَالمُشَارَكَةِ فِي النِّقَاشَاتِ العِلْمِيَّةِ.
3.
الِالْتِزَامُ بِالمَنْهَجِ وَمُتَابَعَةُ جَمِيعِ المَوْضُوعَاتِ المُحَدَّدَةِ
فِي المُقَرَّرِ، مَعَ إِظْهَارِ اسْتِيعَابٍ وَاضِحٍ لَهَا.
4.
دُخُولُ جَمِيعِ الِاخْتِبَارَاتِ وَالتَّقْوِيمَاتِ الَّتِي تَكُونُ عَلَى المَنصَّةِ وَقَنَاةِ
البَرْنَامَجِ عَلَى التِّلِيغْرَام.
5.
اجْتِيَازُ جَمِيعِ الِاخْتِبَارَاتِ
وَالتَّقْوِيمَاتِ الَّتِي
تَقِيسُ الفَهْمَ لِلْعَقِيدَةِ الإِسْلَامِيَّةِ بِنِسْبَةِ 40% عَلَى الأَقَلِّ.
6.
قِرَاءَةُ كُلِّ مَا يَخُصُّ البَرْنَامَجَ فِي المِلَفِّ المُرْفَقِ فِي قِسْمِ
"المَنْهَجِ الدِّرَاسِيِّ" بَعْدَ الفِيدِيوهَاتِ.
7.
إِتْمَامُ التَّكَالِيفِ الدِّرَاسِيَّةِ، وَتَنْفِيذُ جَمِيعِ المَهَامِّ المُوكَلَةِ،
مِثْلَ التَّقَارِيرِ، وَالأَبْحَاثِ، وَالمَشْرُوعَاتِ المُتَعَلِّقَةِ
بِالمُقَرَّرِ.
8.
التَّفَاعُلُ المُسْتَمِرُّ: المُسَاهَمَةُ
الفَعَّالَةُ فِي الأَنْشِطَةِ وَالبَرَامِجِ التَّفَاعُلِيَّةِ.
عِنْدَ
تَحْقِيقِ هَذِهِ الشُّرُوطِ، سَيَكُونُ الطَّالِبُ مُؤَهَّلًا لِلحُصُولِ عَلَى
شَهَادَةِ الإِتْمَامِ.
وَصْفُ
المُقَرَّرِ التَّعْلِيمِيِّ
يهدِفُ هذا المقرَّرُ إلى تقديمِ دراسةٍ عَميقةٍ لمنهجيَّةِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ في التلقِّي والاستِدلالِ للعَقَائدِ الإسلاميَّةِ، وهو يَتَطلَّب تتبُّعُ التطوُّرِ التاريخيِّ للطوائفِ الإسلاميَّةِ وأسبابِ ظهورِ الاختلاف والتفرق في العقائد، كما سيتمُّ التركيزُ على أهمِّيَّةِ بناء منهجيَّةٍ صحيحةٍ في دراسةِ العقيدةِ الإسلاميَّةِ سواء في التلقي أو في الاستِدلَال، مع التَّأكِيدِ على المصادرِ الأصِيلةِ للمعرفةِ الإسلاميَّةِ.
أَهْدَافُ المُقَرَّرِ:
1.
إدراكُ
أهمِّيَّةِ وجودِ منهجيَّةٍ صحيحةٍ لدراسةِ العقيدةِ الإسلاميَّةِ.
2.
فَهْمُ
السياقِ التاريخيِّ لتطوُّرِ الطوائفِ الإسلاميَّةِ واختلافاتِهم العقائديَّةِ.
3.
تحديدُ
المصادرِ الأساسيَّةِ للعقيدةِ الإسلاميَّةِ، وهي القرآنُ الكريمُ والسُّنَّةُ
النبويَّةُ.
4.
بيان
الطُّرُقِ التي حُفِظَ بها القرآنُ الكريمُ ونُقِلَ عبرَ الأجيالِ سواء في عهد
النبيِّ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أو من بعده من الصحابة والتابعين.
5.
مفهومُ
الإجماعِ والقياس والعقل وأهمِّيَّتُهُا في في التلقِّي والاستِدلالِ.
6.
تقييمُ
دورِ المصادرِ الأُخرى التي اعتمدتها الطوائف كالكشف والذوق والكلاميات والفلسفة
وبيان الموقف منها في الفكرِ الإسلاميِّ
مَاذَا سَتَتَعَلَّمُ فِي هَذَا المُقَرَّرِ؟
أ. د. عثمان علي
حسن علي
الوظائف
العلمية:
أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بعدد من الجامعات
ومنها: جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة قطر وجامعة إفريقيا وجامعة أم القرى.
مسيرته
العلمية:
·
تخرّج في كلية أصول الدين من جامعة الإمام
محمد بن سعود سنة 1405هـ.
·
حصل على الماجستير من كلية أصول الدين في
جامعة الإمام محمد بن سعود سنة 1410هـ، وعنوان رسالته (منهج الاستدلال على
مسائل الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة).
·
حصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين في
جامعة الإمام محمد بن سعود سنة 1416هـ، وعنوان رسالته (منهج الجدل والمناظرة في
تقرير مسائل الاعتقاد).
المؤلفات:
1. منهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة.
2. منهج الجدل والمناظرة في تقرير مسائل الاعتقاد.
3. حكم مخالفة منهج أهل السنة في تقرير مسائل الاعتقاد.
4. قواعد الاستدلال عند أهل السنة والجماعة.
5. مصادر الاستدلال عند أهل السنة والجماعة.
6. الدين الحق ضرورة إنسانية.
7. الإيمان.. تنميته وصيانته.
8. مرشد الداعيات إلى الله.
9. موقف أهل السنة من المناهج المخالفة لهم.
10.
المعلم من الواجب
الوظيفي إلى الواجب الرسالي.
11.
أثر الدين في حفظ
المجتمع.
منهج التلقي والاستدلال | أ. د. عثمان حسن