المدة الزمنية للمُقَرَّرِ التّعليميّ:

8  ساعات ونصف.

 17 محاضرة.

أَهْدَافُ المُقَرَّرِ:

يسعى هذا المقرر إلى تحقيق جملة من الأهداف التعليمية والتربوية، تتمثل في الآتي:

1.   الإلمام بحقيقة الإيمان باليوم الآخر ومكانته في منظومة الإيمان.

1.   التعرّف على الأدلة الشرعية والعقلية الدالة على اليوم الآخر.

2.   فهم الأسس العقدية التي يقوم عليها اعتقاد أهل السنة في أمور الغيب.

3.   إدراك أثر الإيمان باليوم الآخر في السلوك والأخلاق والإصلاح الاجتماعي.

4.   تمييز المنهج الصحيح في تلقي أخبار الغيب عن الانحرافات الكلامية والفلسفية.

5.   التمرس في ربط القضايا الإيمانية بنصوص الوحيين دون إفراط أو تفريط.

6.   تعزيز روح اليقين والرجاء والخوف في قلب الدارس، وبعث الهمة نحو العمل الصالح.

وَصْفُ المُقَرَّرِ التَّعْلِيمِيِّ

يتناول هذا المقرر دراسة الركن الخامس من أركان الإيمان: الإيمان باليوم الآخر، وذلك من خلال بيان حقيقته ومعناه وأدلته النقلية والعقلية، ومواضع ذكره في القرآن والسنة، والأسس التي يقوم عليها اعتقاد أهل السنة في هذا الباب، وأسماء اليوم الآخر وما تضمنته من معانٍ ودلالات، ثم يتدرج في عرض ما بعد الموت من مراحل، بدءًا من العلامات الصغرى والكبرى للساعة، مرورًا بأحوال البرزخ والقبر والبعث والنشور والحساب والميزان والصراط والجنة والنار، مع التوقف عند ما يثمره هذا الإيمان في تهذيب النفس واستقامة السلوك.

نتائج المُقَرَّرِ التعليمي:

بعد إتمام دراسة هذا المقرر، من المتوقع -بإذن الله تعالى- أن يكون الطالب قادرًا على:

أولًا: الجانب المعرفي

1.   أن يعرّف مفهوم اليوم الآخر وأدلته ومجالات الإيمان به.

2.   أن يبيّن الأسس العقدية الصحيحة في تلقي أخبار الغيب.

3.   أن يذكر مراحل اليوم الآخر وعلاماته وما يتبعها من جزاءٍ وحساب.

4.   أن يميّز بين منهج أهل السنة ومناهج أهل البدع في باب الإيمان باليوم الآخر.

ثانيًا: الجانب المهاري

1.   أن يحلل النصوص القرآنية والحديثية المتعلقة باليوم الآخر تحليلًا علميًا دقيقًا.

2.   أن يقارن بين الأقوال في بعض مسائل اليوم الآخر وفق منهج نقدي سليم.

3.   أن يوظّف ما تعلمه في كتابة تقارير وأبحاث قصيرة بأسلوب علمي موثق.

ثالثًا: الجانب القيمي والسلوكي

1.   أن يظهر أثر الإيمان باليوم الآخر في سلوكه ووعيه ومحاسبة نفسه.

2.   أن يتبنى سلوك المراقبة والخشية والرجاء في علاقته بالله تعالى.

3.    أن يسهم في تعزيز هذا الإيمان في مجتمعه من خلال الدعوة والتربية.